السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مشكلتي أن أبنائي اهتزت شخصياتهم وفقدوا الثقة بنا أقصد الوالدين و بأنفسهم كثيرا وباتوا يشعرون بعدم الأمان. حيث أنهم كانوا في صغرهم إذا تشاجر معهم أي طفل فنقوم بتهدئة الوضع وإطلاق بعض الجمل مثل (معليش هذا أخوك – لا تضرب أحد - خليك مؤدب) حتى وإن كان الطفل الآخر هو المخطئ وغالبا يكون الوضع كذلك , ونحن من الداخل نتقد نارا على ابننا .وقد يأخذ الأطفال ألعابهم أو حاجاتهم وتكون ردة الفعل نفسها (معليش أعطيه - خليه يلعب معك) ومرت الأيام ومع استمرار السلبية أصبح أي طفل صغير ممكن يعتدي على ابني وهو لا يفعل شيئا سوى البكاء .دخل المدرسة وأصبح يشتكي من كثرة المضاربات التي تحصل له في المدرسة واعتداء زملائه عليه بالضرب .وبات يكره المدرسة ويتظاهر بالمرض والتعب لكي لا يذهب للمدرسة. آخر مرة كان في مدينة الألعاب وكان هناك لعبة جماعية وهي (النطيطة) كما يسمونها وكان ابني وابنتي يلعبون والمكان واسع ودخلت طفلة أخرى أصغر منهم سنا وقامت بالصراخ عليهم فخافوا منها وأنا وأمهم واقفان بجانب اللعبة ونطلب منهم الاستمرار باللعب ولكنهم رفضوا وكانوا خائفين من هذه الطفلة الصغيرة. شعورهم بعدم الأمان حتى ونحن معهم يقلقني جدا ويحزنني جدا بحثي عن المثالية هدم شخصية أطفالي وجعلهم مهزوزين وخائفين أرجوكم أنقذوني وأنقذوا أطفالي.
الأخ الفاضل أبو محمد وفقه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من الأخطاء التي يقع فيها بعض الآباء والأمهات أنهم يتعاملون مع نزاعات الأطفال على أنها أمر غير طبيعي. المفروض أن يعرفوا أنها طبيعية ،من الواضح أن شخصيتك أنت وزوجتك لا تحبان الصدام ولا مواجهة الآخرين، وهذا أمر حسن تشكران عليه، لأن كثيرا من الآباء والأمهات – للأسف- يرون أن التعامل مع مثل هذه المواقف يكون بدعم الطفل وتشجيعه لأخذ ما يريد بغض النظر عن كونه حقا له أم لا، ولا يعودونه على التعاون والمشاركة مع الآخرين. ولكن الخطأ الذي وقعتما فيه هو أنكما عودتما أطفالكما على السلبية، مع أن الأسلوب الصحيح هو تعويد الأطفال على أخذ حقوقهم والمطالبة بها بطريقة مؤدبة ودون اعتداء أو عنف، حتى لا يستغل الأطفال الآخرون ما يرونه ضعفا منهم.
الأسلوب المناسب لتربية الأطفال عند التعامل مع الأطفال الآخرين خاصة أثناء اللعب يحتاج للتركيز على عدة نقاط، ولكن من أهمها نقطتان:
1) التفاهم: وهنا ينبغي تعليم الطفل وتعويده على المطالبة بحقوقه، والتعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة، دون عنف أو تهجم باليد أو اللسان. والأطفال عندهم القدرة على تفهم هذه المشاعر والاستجابة لها بدرجة مقبولة، لاسيما إن ساعدهم الوالدان على ذلك. فمع أنه من المتوقع أن يحرص كثير من الأطفال على الاستئثار باللعب لأطول وقت ممكن، إلا أن الطفل الآخر ينبغي أن يكون قادرا على التعبير عن ضيقه من أن الطفل الآخر أخذ لعبته أو لم يحترم دوره.
2) المشاركة: لابد من تعويد الأطفال على مبدأ المشاركة في بعض الأشياء، لاسيما الألعاب. فليس من المقبول أن يأتي أطفال زائرون إلى بيت قريب لهم ويبدأ ابن المضيف في إخراج ألعابه أمامهم ومن ثم التحكم فيها لأنها ملكه! إذ إنه لابد أن يعلم أن اللعب مع الأطفال الآخرين يعني الاشتراك معهم بأن يختار كل واحد منهم لعبة معينة، أو أن يتناوبوا الأدوار على الألعاب إن عددهم كبيرا.
تعويد الأطفال على هذين المبدأين الرئيسين سيجعلهم أقدر على التعامل مع الأطفال الآخرين بإيجابية وسلام، فيتحقق للوالدين ما يريدان من حفاظ على شخصية متوازنة لأطفالهم، ومنعهم من الاعتداء أو سوء الأدب مع الأطفال الآخرين. ولكن لابد من التأكيد على التوازن.
أما بالنسبة لأطفالك الآن، فالأمر ليس متأخرا كثيرا بحمد الله، ولازال هناك الكثير مما يمكنك فعله لاستعادة ثقتهم بأنفسهم، ومن ذلك ما يلي:
1) أوضح لهم الطريقة المناسبة للتفاهم مع الأطفال الآخرين وإعطائهم حقوقهم إن كانوا أخذوها بغير وجه حق.
2) عند الذهاب إلى الأقارب يمكن لك أو للأم الاتفاق مع الأطفال على مبادئ اللعب وأهمية المشاركة في الألعاب واحترام الدور الذي يتفقون عليه.
3) تعويد أطفالك على إبلاغ آباء الأطفال المعتدين أو أمهاتهم، عند الزيارات أو في الملاهي، وإبلاغ المراقب أو المدير في المدرسة، بدلا من الصمت السلبي أو اللجوء للبكاء وإيضاح أن السكوت يزيد من رغبة الآخرين في استغلالهم.
4) الذهاب معهم إلى آباء الأطفال المعتدين أو إلى المدرسة للحديث مع المدير حتى يعالجوا أمر الطفل المعتدي حتى لا يكرر الأمر مستقبلا، فالطفل عندما يرى النتيجة سيتحمس لإعادتها ويفرض على الأطفال الآخرين احترامه لأنه ليس فريسة سهلة لهم.
5) لا تقدم العنف بديلا لطفلك لأنه سيجعله يتحول إلى طفل عنيف معتد على الآخرين إن وجد نجاحا في هذا الطريق، وربما أضاف إلى سلبيته لو واجه طفلا أكثر منه قوة وعنادا واعتدى عليه بالضرب.
6) احذر من تعيير أطفالك ولو بدافع تشجيعهم بأنهم كبار، أو أن طفلة صغيرة هزمتهم، لأن هذا يزيد من نظرتهم السلبية لأنفسهم مما يجعلها أصعب في التغيير.
7) لا تنس الدعاء والتضرع إلى الله تعالى بأن يعينك على تربية أطفال تربية سوية.
مع دعائي لك بالتوفيق والعون والسداد، وأن يصلح لك أبناءك وجميع أبناء المسلمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابني عنده 13 سنة لا يسمع الكلام...
المزيدالسلام عليكم دكتور..rnمشكلتي أن ابني الوحيد عمره خمس سنوات ونصف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا فتاة مخطوبة من ابن عمي...
المزيدالسلام عليكم
أنا عندي استفسار من حضرتكم..
أنا ابنتي عندها...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnعلى لسان أمي - ولدي يشرب الدخان...
المزيدالسلام عليكم.. أشكركم على موقعكم الرائع.. أنا طالبة في الجامعة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أرجوكم أشيروا علي بالنصيحة...
المزيدالسلام عليكم .. أنا أم ولا أعمل وليس عندي خادمة، وعندي طفلتي...
المزيدالسلام عليكم .. أنا متزوّجة ولديّ طفلتان الأولى عشر سنوات والثانية...
المزيد