السلام عليكم ..
الأساتذة الكرام تحيّة طيّبة. أنا ابنة لوالدين يمارسان التعذيب النفسي كأسلوب للتربية وقد أفادتني طبيبة النفس عندما طرحت مشكلتي عليها. الحمد لله والداي بشكل عامّ محبّان، و حالتي يحلم بها الكثير، إلاّ أنّهما إذا أمرا بشيء فإنّه "كن فيكون" (من أقوالهما). يصل الحدّ بهما إلى إجباري على السفر و توقيع أوراق شتّى باستخدام التهديد، علما أنّني في الرابعة والعشرين من العمر. عندما أحاول مناقشتهما يزداد الموقف سوءا و تزداد حدّة التهديد و قد يصل الأمر إلى التعنيف الجسدي، فأنصاع لخشيتي من الله أن يكون فيما أفعل عقوق. أدرك أنّه لن تنتهي حياتي عندما أفعل ما يأمران، علما أنّني أدخل في حالة من الذعر و الاكتئاب خاصّة عند سفري معهما و الحمد لله أتخطّاها كلّ مرّة، إلاّ أنّني تعبت من تكرار هذه المواقف المؤذية. حاولت الحوار بكلّ أدب و احترام، ولكن دون جدوى. حاولت أن أنصحهما بالذهاب إلى مختصّ اجتماعي، أيضا دون جدوى. أدرك تماما أنّ ما يفعلانه و فعلاه من أجلي يستحقّ التضحية، و أدرك أيضا أنّ الحال لا تدوم فقد تنتهي حياتي أو حياتهما في أيّ لحظة. أحاول أن أصبر و أبني شخصيّة تتحمّل الأذى النفسي الذي يعاقب عليه القانون في عدّة دول، إلاّ أنّ صحّتي النفسيّة تتأثّر كثيرا بسببهما، سؤالي: ما حكم رفضي لتوقيع الأوراق القانونيّة؟ و ما حكم رفضي للسفر معهما خاصّة (فهو الأشدّ أذى على صحّتي)؟ و ما حكم الاستعانة بالقضاء في حلّ مشكلتي؟
شكرًا على جهودكم، لكم كلّ التقدير.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد .
نشكر لكم ثقتكم في موقع لها أون لاين، ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والرشاد.
بداية نشكرك على حرصك على البرّ بوالديك، وحرصك على رضاهما رغم ألمك النفسي .
وبداية .. قد لا يستغرب المرء الحديث عن عقوق الآباء والأمّهات لأولادهم، فقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "كلّكم راع، وكلّكم مسؤول عن رعيّته "، وإنّ من المسؤوليّة مسؤوليّة الآباء تجاه أبنائهم .
وإن كان احترام آراء الأبناء وسماعهم والتحاور معهم وإقناعهم هو السبيل للتربية الصالحة، أمّا أن يكون الآباء والأمّهات ملائكة لا يخطئون، فهذا هو الخطأ عينه، ولا يظنّ الآباء أنّهم باعترافهم أنّهم كانوا خاطئين في هذا الموقف أنّ صورتهم تهتزّ أمام أولادهم، إنّها إن اهتزّت لأوّل وهلة، ولكنّها لا تعود لتثبت كالجبال الرواسي، كما أنّه يولّد في الأبناء الاعتراف بالخطإ، وما يتبع هذا من فوائد في حياة الأبناء.
وإن كان الأب مسؤولا عن أولاده، وهم أمانة عنده يسأل عنها أمام الله تعالى يوم القيامة، فعليه أن يسعى قدر الإمكان بما فيه صلاحهم، وما يدفع عنهم الفساد. وكما أنّ للآباء على الأبناء حقوقا، فكذلك للأبناء على الآباء حقوق، فإن امتنع الآباء عن القيام بها، ووقع منهم تفريط فيها، كان للأبناء رفع الأمر إلى الجهات المسؤولة من المحاكم الشرعيّة، أو من يقوم مقامه لينتزع لهم هذه الحقوق، فمجرّد مقاضاة الوالدين لا يعتبر عقوقا إذا لم يكن الابن ظالما، أمّا اللجوء إلى المحاكم العاديّة والقضاء سواء كان الإداري أو الجنائي فلا يكون إلاّ لضرورة.
إذ أنّ الغالب في الأب الشفقة على أولاده، وحبّ الخير لهم وكراهة الشرّ. وما يقوم به الوالدان من إجبارك على السفر والتوقيع على أوراق لا تخصّك، ينبغي لك البحث عن سببه، فإن كان بسبب بعض تصرّفاتهما تجاهك -مثلًا- فليسعيا في تصحيح الخطإ وتقويم المسار، وإن كان هذا تصرّفهما العادي معك فلينصحا من قبل بعض العقلاء والفضلاء بأن يتّقيا الله في نفسيهما وفيك، ويذكّرا بالله تعالى، وخاصّة فيما يتعلّق بإجبارك على ما لا يخصّك.
ومن المهمّ هنا أن ننبّه إلى وجوب الحذر من الإساءة إلى الوالدين ولو بادرا بالإساءة، فمن حقّهما أن يحسن إليهما على كلّ حال، فإساءتهما لا تسقط عنك برّهما.
ولا يلزم أن يكون ما حصل لك من الوالدين بلاء بسبب ذنب، فقد يكون مجرّد ابتلاء، من صبر عليه رفعت درجاته، وكفّرت سيّئاته.
أعيدي النظر في علاقتك بوالديك والتحبّب إليهما لعلّ في ذلك منفعة لك في الدين والدنيا.
وفّقك الله .
السلام عليكم..rn أنا فتاة تخرجت حديثا من الثانوية وأرغب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn أنا متزوجة منذ أربع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnأنا عندي مشكلة وكنت أريد...
المزيدالسلام عليكم.. أحبابي.. أشكركم على هذا الموقع وأسأل الله أن...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أود شكر موقع الاستشارات الذي صار يعينني...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أرجوكم أشيروا علي بالنصيحة...
المزيدالسلام عليكم .. أنا أم ولا أعمل وليس عندي خادمة، وعندي طفلتي...
المزيدالسلام عليكم
لي ابن هو الثاني والأخير يبلغ من العمر 4 سنوات...